مراقبة المخاطر المصرفية. القطاع المصرفي يعد جوهر الأعمال المصرفية والنظم الاقتصادية نظرا لقدرته على ضخ النقدية أو الأموال وتمويل التنمية الاقتصادية وتعبئة المدخرات وتوزيعها بشكل عادل على مجالات الاستثمار المتنوعة. ويحتوي النظام المصرفي على البنك المركزي والمصارف التجارية وجميع المؤسسات المصرفية بكل أنواعها، ويعد البنك المركزي واحد من أهم وأكبر المؤسسات النقدية والاقتصادية والائتمانية والرقابية.
مراقبة المخاطر المصرفية
بلا شك بأن القطاع المصرفي يعد جوهر الأعمال المصرفية والنظم الاقتصادية نظرا لقدرته على ضخ النقدية أو الأموال وتمويل التنمية الاقتصادية وتعبئة المدخرات وتوزيعها بشكل عادل على مجالات الاستثمار المتنوعة. ويحتوي النظام المصرفي على البنك المركزي والمصارف التجارية وجميع المؤسسات المصرفية بكل أنواعها، ويعد البنك المركزي واحد من أهم وأكبر المؤسسات النقدية والاقتصادية والائتمانية والرقابية حيث من خلاله يمكن التأثير على السياسة الاقتصادية وبالخصوص السياسة النقدية ويعتبر البنك المركزي (مؤسسة النقد) مؤسسة نقدية تستحوذ وتحتل قمة النظام المصرفي في الدولة.
ونظرا لما له من أهمية بالغة والوحيد في إصدار النقود وممارسة السياسات النقدية من أجل الحفاظ على القوة الشرائية للعملة المحلية والاستقرار النقدي وثبات أسعار الصرف وكما له صلاحية الإشراف على المصارف التجارية العاملة في الدولة وكذلك السيطرة على احتياطيات النقد.
بينما المصارف فإنها تعد من المؤسسات الرائدة في توفير وتقديم الخدمات المصرفية والمالية في جميع أنحاء العالم، ولها مزايا اقتصادية جمة حيث تعد بمنزلة القلب في اقتصاديات الدول ويعرف المصرف بأنه مؤسسة نقدية تقوم باستلام الودائع ومنح القروض وتوفير الخدمات المتنوعة للعملاء، ويتولى تعبئة المدخرات من الوحدات الاقتصادية والأفراد والممثلة وحدات الفائض ومنحها على شكل قروض للشركات والأفراد والحكومات والتي تمثل وحدات العجز.
تعليقات: (0) إضافة تعليق
اكتب رأيك في تعليق